إذا كنتَ تحلم بامتلاك منزل كبير وسيارة جميلة
فإنك تدرس بجد، وتصعد السلم ببطئ
مع جهد خالص وعزيمة
لكنك لا تحتاج إللى العمل بجد
هناك طريقة أسهل لكسب المزيد من المال بسرعة أكبر
إن الطريق إلى نجاحك هو صنع لعبة الهاتف المحمول
في المفاتيح التي سنكتشفها قريبًا
لكن يجب أن تفكر في " أليس السوق مغمورًا جدًا بالفعل؟"
والجواب هو " نعم، بشكل لا يصدق!"
ولكن تقريبًا كل المنافسات فشلت فشلًا ذريعًا
سخي جدًا، وابتكاري جدًا، ونزيه جدًا.
وهناك دائمًا مجالات أوسع قادمة لأولئك الذين يتابعون الدروس بعناية
فقط انظر إلى مئات تطبيقات الماكينات الشقبية الأكثر مبيعًا
فكل منهم ليست سوى شكلًا مختلفًا قليلًا عن اللعبة الأصلية
ولكنهم جميعًا حققوا نجاحًا باهرًا
فلعبة كاندي كراش لا تحقق مليون أو خمسة ملايين دولار سنويًا
بل أكثر من مليار
إنهم يفعلون شيئًا صحيحًا جدًا
فإما أن لعبة كاندي كراش هي التطبيق الأمثل في فن تصميم الألعاب
أم أنها بارعة في استغلال عقلك
إذن ما حيل علم النفس التي يمكن أن نتعلمها من الأفضل؟
وستجد أنها ليست أكثر صعوبة من أخذ حلوى من طفل
نهب المال
إذا كنتَ لعبت هذه اللعبة في أي وقت مضى
فإنك قد تلاحظ أن لديهم جميعًا عملتهم الخاصة
فبدلًا من دفع مال حقيقي لإنقاذ حياة شخصيتك أو تغيير مظهره
فأنت تدفع بالمجوهرات أو القطع المعدنية أو النجوم
التي اشتريتها أولًا بمال حقيقية
هذا ليس مصادفة
فمن خلال نهب مال حقيقي مقابل عملة وهمية
ابتعد اللاعبون عن النتائج المترتبة على اختياراتهم
أنا لا أدفع 2 دولار لهذه القبعة الوهمية
أنا أدفع 500 قطعة معدنية
والتي تكلف 2 دولار
إذا كنتَ لا تظن أن أي أحد يمكن أن يكون بهذا الغباء
فكر مرة أخرى
فجميعنا نفعل ذلك إلى حد ما عندما نرى أن 10 دولار
هي ببساطة تكلفة واحدة من هذه
وليس ما ندفعه فعلًا، فلنقل مثلًا ساعة عمل في الحد الأدنى للأجور
تستخدم الكازينوهات هذه الحيلة دومًا
فالدفع بالعملات المعدنية يختلف عن دفع نفس المبلغ بالدولار
وبدلًا من سؤال اللاعب باستمرار بأن يشتري هذه أم ذاك بمال حقيقي
إن العملات المعدنية تجعل لحظة الضعف العرضية
كافية لتحقيق أرباحًا ممتازة
لذا فبدلًا من بيع حياة واحدة بدولار
يمكنك أن تبيع حزمة من القطع النقدية
وأرخص واحدة منهم ب 2 أو 5 او 10 دولار
يُجبر اللاعب على شراء مجموعة من القطع المعدنية
عندما يحتاجون للبعض لأجل ما يريدونه بالفعل
تضاعف الألعاب الذكية هذا التأثير لنهب المزيد
ففي لعبة كلاش أوف كلانس، يمكنك شراء المجوهرات
التي يمكن استخدامها لشراء الذهب
الذي يمكنك استخدامه بعد ذلك لشراء المواد
فكلما كنتَ غير مباشر، جمعتَ المزيد
إنشاء التبعية
لكل لعبة نوعان من اللاعبين
هؤلاء الذين يلعبون مجانًا
ونسبة صغيرة تدفع ما يكفي عوضًا عن الآخرين
إن هدفك هو إنشاء أكبر عدد ممكن من النوع الثاني
فأنت تريدهم أن يكونوا معتمدين على لعبتك ليشعروا بالسعادة
ولتفعل ذلك فأنت بحاجة إلى وضع روتين
واللاعب الذي يدفع أكثر، يلعب أكثر
في الصباح، في المواصلات, على مائدة العشاء،وفي كل مكان.
كافئ اللاعبين لفتح تطبيقك يوميًا
وأنشئ نظام انتصارات الذي يعطي جوائز
للعب س عدد من أيام متتالية
إنها لا تستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تصبح عادة دائمة
يقول البعض إدمانًا
وعندما يحدث ذلك، يمكن أن يبرر اللاعبون دفع المزيد
بالطبع، أنا أنفق الكثير؛ ولكنني ألعب هذه اللعبة كثيرًا.
لا تدع أحدًا يفلت من قبضتك
إذا لاحظت بأن لاعبًا أخذ استراحة
استدرجهم للعودة بإشعار أو اثنين أو ثلاثين
لا تدفع لتلعب
سيدفع الناس بسعادة لأجل المزيد من المستويات والجولات والشخصيات
إلا أن هدفك النهائي يتمثل في تحقيق الدخل من كل شيء
إذا كان بإمكانك جعل اللاعبين يدفعون ليلعبوا
فيمكنك أيضًا أن تجعلهم لا يدفعوا ليلعبوا
وإذا تسببتَ عمدًا في أية مضايقات أو انتهاء الوقت
أجزاء لعبك التي ليست ممتعة ولكنها ضرورية
فسيدفع اللاعبون ليتخطوهم
قد يبدو سخيفًا أن يدفع أحد ليلعب أقل في اللعبة التي يدفع من أجلها
لكنه فعّال
وبالنسبة للاعبيك سيشعرون وكأنها مثل أي عملية شراء أخرى
وستجني المال حتى ولو كانت لعبتك مملة
الفوز- الفوز
الرتابة الأبدية
إذا عرض كازينو جائزة نقدية قدرها 1000 دولار
إنه عادة سيفضل أن يعطي مائة شخص جائزة قدرها 10 دولار
أكثر من جائزة واحدة قدرها 1000 دولار
فالكثير من البهجة في نفس الوقت تجعل اللاعب مسرورًا
أكثر من أن تكسب النقود وتغادر
هذا أيضًا بالنسبة للعبتك
فهدفك ليس أن تجعل لاعبيك سعداء
فأنت غالبًا تريد أن تفعل العكس
لذا أبعد المتعة من لعبتك بما فيه الكفاية لإبقاء الناس مهتمين
ولكن ليس بما فيه الكفاية ليرضوا حقًا
وينبغي ألا يكون هدف واحد بل مجموعة أهداف
يستعاض بها دائمًا عن هدف آخر عندما تكمل الهدف السابق
إن الألعاب الأكثر نجاحًا ليست قصصًا مع قوس ونهاية سعيدة
ولكنها مهام دائمة مع انجازات وهمية
وللقيام بهذه الخطوة ابتكر العديد من الألعاب المتشابهة
لذا فهناك دائمًا تطبيقًا آخر للناس لتحميله
يصنع المطور الجيد لعبة واحدة
ثم يقومون بتغييرها بما فيه الكفاية لبيعها مرارًا وتكرارًا
وبالرغم من أن نبرة هذا الفيديو ساخرة
إلا أن هذه هي كل الأساليب التي تستخدمها الألعاب الأكثر شعبية
ومن خلال فهم ما يفعلونه فأنت الآن أقل عرضة لنصبهم
ولكن هناك أيضًا المزيد في هذه القصة
لأنها لم تكن دائمًا بهذا السوء
عندما بدأ متجر التطبيقات
كان من المعتاد أن ترى ألعابًا بقيمة 5 أو 10 دولار تباع بشكل جيد
لذا ما الذي تغير في قرابة العشرة سنوات منذئذ؟
وهل هناك طريقة للعودة إلى برامج أكثر مصداقية؟
هذه أسئلة مهمة سنكتشفها في فيديو قادم
لذا تابعونا
وشكرًا للمشاهدة