هذا الفيديو برعاية "brilliant" اول ٢٠٠ مشترك يستخدمون الرابط في الوصف سيحصلون على ٢٠٪ خصم على قيمة الاشتراك السنوي
٢٠١٨ كانت السنه الافعوانية لشركة ابل
في اغسطس وصل سهمها لقيمة ٢٠٧ دولار مما جعلها اول شركة بقيمة ترليون دولار في التاريخ
من ثم في الاشهر القليلة التاليه خسرت ٤٥٠ مليار دولار، ومن ثم سبقتها شركات كا ميكرسوفت وامازون والفابيت
ولاول مره منذ ١٥ عاماً تعلن الشركه انها ستحقق عوائد اقل من المتوقع
والمشكله هي؟
ان عدد اقل من الناس يشتري الايفون
والاسباب كثيرة: اقتصاد الصين المتباطئ السعر المرتفع وتشبع السوق
ولكن هناك ايضاً سبب اخر ضخم
ابل لديها منافس جديد!
ليس "سامسونج" ولا "جوجل" ولا "هواوي"
... "ابل" !
هاتف الايفون تتصاعد منافسته لنفسه
اولا، لاننا جميعاً نحتفظ بهم لوقت اطول
ولكن ايضاً بسبب انه لا يكلف ما تعتقد انها تكلفته
فكلما ارتفع سعر هاتف الايفون يحدث شيء جديد على قيمته، ويهدد نموذج اعمال شركة ابل بالكامل
لنفهم ما يحدث هنا فعلاً نحتاج ان نحسب السعر الحقيقي الخفي لهاتف الايفون
بشكل عام، هناك طريقتين للثراء من خلال بيع الاشياء للناس
اولا: يمكنك لعب لعبة الارقام, قم ببيع عدد مهول من الاشياء الصغيره بربح لا يتخطى بضع سنتات للوحده
فكر في محطات البنزين و البقالة وان حالفك الحظ في امازون
بالطبع ستخسر بعض الاموال في البدايه، ولكن قم ببيع المزبد، والان لديك ميزة التوسع "Power of Scale"
تكلفه أقل وهامش أعلى.
ما أجملك!
او يمكنك بيع القليل من اشياء مرتفعة الثمن
لم يستوقفك من قبل ان مدينتك بها ٣ محلات مراتب لكل مواطن !
بالرغم من انهم فارغين دائماً ولكن مازال بإمكانهم ابقاء انوارهم مضائة !
هذا لان بعض الاقدام من الفوم لا نكلف الالاف ولا حتي المئات من الدولارات
٥٠، ٦٠، ٩٠ فالمئة من المرتبه هو صافي ربح، "ربح بحجم سرير مزدوج"
يتطلب الامر القليل من عمليات البيع شهرياً، لتستمر في السوق
ثم يلحق بك التغير الجذري "شركات ناشئة تنوى احداث تغير جزري في صناعة المراتب البالغة ١٥ مليار دولار سنوياً "
ولكن شركات قليلة، تلك الشركات الناجحه للغاية استطاعت ان تفعل الطريقتين معاً
إن كان بإمكانك ان تكسب مئات الدولارات على كل وحده ، وتقوم ببيعها الاف المرات في كل ساعه
وتقنع نفس الذين اشتروا ان يشتروا مجدداً بعد ١٢ شهراً
و تجعلم يصطفون امام المحلات مبتسيمن للسماح لهم بذلك! فأنت الان لديك حجم اعمال بقيمة ٢٦٥ مليار دولار سنوياً!
يمكن الادعاء بأن الايفون هو أنجح مثال للخدمات عبر إشتراك فالتاريخ
يمكنك ان تراهن بثقه ان "ابل" ستصدر هاتف او ثلاثة هواتف جديده كل سبتمبر
بنفس ثقتك بإنهم سيطلقون عليهم اسماء غريبة
المشكله هي ان التقنية تصبح جيده فعلاً.
جيده لدرجة ان هناك كثير من الناس يفكر "لماذا قد احتاج هاتف جديد؟"
بعض منا يهتم بالتصوير العمودي ونظام منع اهتزاز الصوره المزدوج
ولكن بالنسبه لأغلب الناس تصفح "تويتر" واستخدام برنامج "وي شات" متشابهه سواء على ايفون XS او X او ٨ او ٧
في كل الاحوال انت مدعو للإنضمام لنادي الفقعه الزرقاء !
وفقاً للمحللين ينتظر الفرد في المتوسط ٣ سنوات لتغير هاتفه، هذا في عام ٢٠١٨
هذا العام اصبح اربع سنوات.
بالطبع، من هذا المنظور قطاع الهواتف يبدو غريباً، ولكن لان البشر ايضاً غريبين
الايفون ليس مجرد أداه، بل اصبح رمز للمكانه الإجتماعيه
وفقاً لباحثين في جامعه شيكاغو ، احسن مؤشر على الثراء في عام ١٩٩٢
كان امتلاك مغسلة اطباق اليه وموقد تدفئة فالمنزل،، و.... (واااو) باب للجراج يعمل الياً! .. تقنية متقدمه!
اليوم امتلاك جواز سفر و ايفون و ايباد
والتي تعطي احتمالية تخمين بدقة ٧٠٪ لتوقع ان كان دخلك مرتفع بالفعل
امتلاك اخر موديل يوصل رسالة ان لديك ١٠٠٠ دولار لا تحتاج اليها سنوياً
اضف عليها سماعات "Airpods" ولن تسمع حتى صوت الأموال وهي تغادر حسابك البنكي.
ولكي ينجح هذا يجب أن يكون شكل أخر موديل يختلف عن السابق له،
ولكن "ابل" تقوم بتغير حقيقي على الشكل كل عامين.
إذن ها نحن هنا!
الناس يفقدون شهيتهم للتحديث المتكرر
ولكن "ابل" بالتأكيد لم تفقد شهيتها للمال.
مما يعني.. بالتأكيد أسعار أعلى!
بيع نصف الكمية من الهواتف لن يكون مشكله، لو تم مضاعفة سعرهم
ارخص أيفون تصاعد تدريجياً من ٦٤٩$ الى ٦٩٩$ ثم ٧٤٩$ اليوم
والهاتف الاعلى سعراً XS يبدء من 999$ ويصل الى ١،٤٤٩$
بالطبع، هذا ان كنت محظوظ كفاية لتعيش فالولايات المتحده.
ومع ذلك الارباح مازالت منخفضة.
هناك شيء مفقود.
لنتمكن من استيعاب هذا يجب ان نجاوب سؤال: كم يكلف هاتف الايفون، فعلاً؟
هناك كثير من الجدل حول ان كان الايفون فعلاً يستحق سعره
ولكن ما لا يقبل الجدل، انه أعلى سعراً من معظم الهواتف الذكية للعلامات التجارية الأخرى.
كونهم انتقائين للشريحه السعرية التي يبيعوا لها هو جزء رئيسي فالشفره الجينية لشركة "ابل"
لا يوجد جهاز "ماك بوك" بسعر ٣٠٠$ ليس لانهم لا يستطيعون ذلك، ولكن لانه ليس هذا ما يهدفون اليه.
وبزيادة الأسعار أكثر وأكثر، أصبح الامر واضح للغاية.
ولكن السعر النهائي ليس افضل وسيله لمعرفة التكلفة الحقيقية.
بل بالعكس انه مضلل جداً، فالهواتف سلع استهلاكية.
ان لم يتعطل تماماً، فمازال له قيمه ما بعد عام او عامين.
سعر شيء ما كالمنزل يتحدد بمقدار القيمه المتوقع ان يزيدها او يخسرها بمرور الوقت.
فالعادة البناء نفسه يهلك و تتغير الاذواق ويبلى الخشب
ولكن الارض اسفله ترتفع فالقيمه.
و هذا هو السبب وراء ان المنازل الصغيره ليست استثمار.
فالأراضي المقامه عليها مستأجره ليست مملوكه، ولهذا فهي تفقد قيمتها فقط.
بشكل أصح لقد قمت بشراء سيارة عطلات على شكل منزل
على اي حال!
مالم يكن هاتفك الايفون موقع من قبل بشبح "ستيف جوب" شخصياً، فهو كالسيارة، قيمته تتحرك للأسفل... وبسرعه.
ولكن ليس كل الهواتف متشابهه
في المتوسط يفقد الايفون ٤٥٪ من قيمته في اول ١٢ شهر
هاتف سامسونج يفقد ٦٢٪
وهاتف جوجل يفقد ٨١٪
قد يبدو هذا غير عادل قليلاً
فأبل تصنع هواتف الفئة العليا، بينما متوسط قيمة سامسونج قد يكون متأثر بقيمة بعض هواتف الفئة الإقتصادية.
لذلك دعنا ننظر لموديلات معينه
بعد عام يفقد هاتف "جالكسي اس ٨" ٥٨٪ من قيمته
"جوجل بكسل اكس ال" ٨٢٪
و "ون بلس ون" يخسر ٨٤٪
بينما "ايفون ٨" يخسر فقط ٤٥٪
هذا فرق بمئات الدولارات
وهذا قبل محطم الارقام القياسية "ايفون X"
في سبتمبر ٢٠١٨ ،اسبوع واحد فقط قبل اعلان "ايفون Xs" ومازال سعر "ايفون X" ٦٧٩$
فقد فقط ٣٢٪ من قيمته
بأخذ هذا في الحسبان، يمكنا حساب بشكل تقريبي تكلفة امتلاك هاتف ايفون
الف دولار تدفع ناقص ٦٧٩ دولار لبيعه بعد سنه، يعطينى تكلفة حقيقية تساوي ٣٢٠$
هذا يساوي ٢٦$ شهرياً لتمتلك دائماً الاحدث والافضل
الان ولنكن عادلين السعر مهم.
لو هاتف الايفون القادم يساوي ٢٠،٠٠٠ دولار، ويمكن بيعه بعد ١٢ شهر ب ١٩.٩٠٠ دولار
سيكون مخادع قليلاً ان نقول انه هاتف ب ١٠٠ دولار
ولكن بالتأكيد سعر اعادة البيع مازال هام للغاية.
وهنا لماذا، بما ان الايفون المستخدم يسوى الكثير، اصبح الكثير من الناس يحاول بيعهم...زياده في العرض،
وفى الوقت نفسه المزيد من الناس يرغب في التصميم الجديد، ولكن لا يريد ان يدفع سعر مرتفع.. زياده في الطلب
الناتج، سوق مستعمل مزدهر للغاية
"امازون" و"اي باي" يفيضون بهواتف "ايفون X"
ما يعني ان الهاتف الجديد يجب ان يتنافس مع الهاتف السابق الذي مازال جيد للغايه
بمعنى اخر "ابل" وبشكل متزايد تنافس نفسها.
وايفون الجديد لهذا العام سينافس بشراسه كمستعمل هاتف العام القادم
الان ان كنت مستثمر، فهذه ستبدو لك كاخبار سيئة للغاية
سيئة كاصوت الإنذار.
تذكر الايفون لوحده مسؤال عن ٦٠٪ من دخل الشركه
اي شركه اخرى ستحارب هذا الوضع بضراوة
ولكن، ماذا تفعل ابل؟
ليس فقط لا يحاربوها، بل يحتفون بها
من خلال جعل العمر الافتراضي للايفون أطول.
بدل من شراء هاتف جديد لأنك لا تستطيع إنتظار الشحن ٣ ساعات
جعلوها اسهل من اي وقت مضى ان تقوم بإستبدل البطارية.
وبينما هواتف "اندرويد" تحصل على عامين فقط من تحديثات نظام التشغيل،
"iOs 12" يعمل على جميع هذه الأجهزه,
رجوعاً الى هاتف عام ٢٠١٣ "ايفون 5s" واول جهاز "أيباد آير"
والافضل من هذا، إنهم بالفعل يزيدون من سرعة جهازك،
لم يعد الأمر مقايضة السرعه للحصول على أحدث الإمكانيات
أصبح الامر، إضغط على التحديث او سنظل نزعجك
كل هذا ممتاز لي ولك،
ولكن اليست فكره كارثيه للأعمال
ليس بالضرورة!
ما لم تشترى الهاتف المستعمل من "apple.com" مبيعات الهواتف المستعمله لا تضع اي مال في جيوب ابل
ولكن "ابل" لديها طرق اخري لتحقيق الربح.
جديد او مستعمل، مازلت تشتري تطبيقات، وتشترك في خدمة "أبل ميوزك"
"أبل فيديو" و "أي كلود" وهكذا.
الايفون هو المدخل لمنتجات كا "أيباد" و ساعة "اي واتش" وسماعات "اير بود"
وحتى لو لم تشتري اي من هذه الاشياء مازلت مفيداً ل"أبل"
"جوجل" علي سبيل المثال تدفع تقريباً تسع مليارات دولار سنوياً، فقط لتكون محرك البحث الافتراضي الخاص بك
تسعه مليار! هذا يساوي الدخل القومي لدولة هايتي، لمجرد تفعيل زر واحد.
قاعدة مستخدمين تعني السيطرة، و السيطرة في نهاية المطاف تعني المال
بمعنى اخر أشياء كالخدمات يمكن ان تعوض عن الخسائر في المبيعات
يبدو كتعميم نموذج "الشراء من داخل التطبيق" على الايفون بأكمله
على المدى البعيد يجب ان تحد "أبل" من تركيزها على الايفون، والتحرك بإتجاه منصه اخرى جديده كلياً
نظارات الواقع الافتراضي هي المستقبل
بما رأيناه في ٢٠١٨ هذا التحول لن يكون سهلاً
ولكنه المسار الافضل والوحيد في اتجاه الأمام
لانه، الحقيقه هي ان ما يحدث الان طبيعي
كل شئ فالسابق كان حالة شاذة ... مربحه للغاية
حاله من السهل جداً ان تعتاد عليها الشركة. ...ولكن، مازالت شاذه
منذ ٢٠٠٧ الى وقت قريب كان الحظ في صفهم
كانت التقنيه تتطور بشكل مزهل وبسرعه
ولكن كان دائماً مطلوب المزيد في العام القادم
الهواتف الذكية كانت في مرحلة نموها
ولكن ان تتوقع ان يقوم الشخص المتوسط بشراء هاتف جديد كل عام او عامين ليس وضع مستدام
لا اقتصادياً ولا بيئياً
الهواتف يجب ان تبقى لأعوام وأعوام، متنقله بين مالكين او ثلاثة
ومن ثم يتم اعادة تدويرها
المستقبل حيث سيمتلك قليل منا احدث أيفون ويعتني به جيداً،
ثم يعيده ل"ابل" ، او يقوم ببيعه في سوق المستعمل
المشكله هي ان بيع هاتفك تجربه شنيعه
فكيف ستعرف متى تبيع وبكم؟
فينتهي به الامر في احد ادراجك
"ديف" في فيديو له بعنوان "here's" the bad version" لديه فكره للحل
تطبيق ...تمسح هاتفك عند شرائه وتخبره متى تريد ان تجدد الهاتف
وسيرسل لك تنبيه عند يحين افضل وقت للبيع!
انا جااد بنسبة ١٠٠٪ عندما اقول ان هذه الفكره قد تصبح شركة ناشئة بقيمة مئات الملايين
شخصاً ما فقط يحتاج ان يكتب برمجتها
قد تصمم التطبيق ليتنبئ بكيفية تغير قيمة الهاتف في المستقبل،
على سبيل المثال بإستخدام دورة "Machine Learning" من موقع "Brilliant"
والتي سعلمك خطوة بخطوة وبشكل سهل وبديهي، من خلال دوراتها في علوم الحاسب والرياضيات
دورة علوم الحاسب المختصة بالخوارزميات ستعلمك كيف تصمم تطبيق
يقوم بمسح الباركود الخاص بجهاز االايفون، ويقوم بطرحه في مزاد على موقع "eBay"
عندما يحين موعد بيعه
في فصول البرمجه لاحظت اني اتعلم بشكل سريع عندما اصنع شيء ما
على عكس ما يحدث عندما ادرس بشكل عشوائي
بالاضافه انه اكثر متعه في حد ذاته ان تصنع شيء
تفكر "Brilliant" بنفس الطريقة فبدل ما ان تلقنك مفاهيم جديده لتخذنها في عقلك
تحدياتهم اليوميه تمنحك مشاكل حقيقية شيقة لتحلها بإستخدام مهاراتك الجديده