إنه يوم ثلاثاء عادى فى حياة الطالب
يرن الجرس ويجلس كل طالب في مكانه ثم يبدا صف المحادثة
موضوع اليوم هو البرق!
موضوع ممتع ومثير للاهتمام مما جعل الصف بأكلمه منخرط
ولكن بعض مما قالته المعلمة لا يتوافق مع ما تعتقده أنيكا بشأن البرق
مثل "أننا جميعا نعلم أن البرق لا يمكنه ضرب نفس المكان مرتين"
وكلما استمر الحوار كلما ترددت أفكار مثل "هذا لا يبدو صحيحا"
أو "هذا ليس ما أعتقده" تتسل مما يهدد بمحو كل ما تعلمته في هذا اليوم.
يمثل التفاهم النظري واسع النطاق احد الطرق الأساسية التى نعترف على الانماط ونستوعب المعلومات بها
مثل المختصر الحيوي الذي يجعلنا نفهم العالم من حولنا
لكن إذا كان مبنى على منطق خاطئ أو بيانات منقوصة يؤدي ذلك إلى سوء فهم يمكنه أن يعيق العلم المصحوب بحقائق
لحسن حظ أنيكا، معلمتها تفهم أن مساعدة الطالب علة تحديد وتصحيح سوء الفهم ليس شيء بديهي كما قد نعتقد
تعلمت أننا جميعا ممنهجين على التمسك بمعتقداتنا حتى أثناء الجدال
كما ان تناول سوء الفهم يمكنه أن يؤدي إلى تعزيزه فى عقل المتعلم.
الطريقة الأمثل للتخلص من سوء الفهم هى خلق إطار للطلاب مثل أنيكا حتى ليستنتجوا أن سوء فهمهم يتناقض مع الدليل.
وللقيام بهذا ، انتهجت معلمتنا استراتيجية تعليم لتنفذها
أولا، قامت المعلمة باختبار الطلاب لتحدد سوء الفهم بشأن البرق بشكل مسبق
بعد ذلك طرحت الحقائق بعناية وقدمت دلائل على الاستنتاج
وبعدها تناولت الاعتقادات الخاطئة الشائعة للعديد من الناس بشأن هذا الأمر
وعززت الاستنتاج الصحيح مرة أخرى بالحقائق والأمثلة.
وأخيرا ساعدت المعلمة طالبتها أنيكا لتفهم الاعتقاد الخاطيء و تطور المفردات الصحيحة لتتناوله
وكانت النتيجة فهم حقيقي لمعنى البرق مبنى على حقائق
ونفي معتقد أنيكا الخطاء الذي لازمها لفترة بطريقة ماهرة
من المهم أن نفهم أننا جميعا يوما ما سوف نواجه اعتقادتنا الخاطئة التى لازمتنا طويلا
والتى تضمن اعتقادات خيالية ودارجة وواقعية أو احكام مسبقة واعتقادات غير علمية
علاوة على ذلك، تبدو كل تلك الاعتقادات الخاطئة غير مؤذية نسبيا
لكن البحث فى كيفية تعلمنا قد ساعدنا على فهم أن تلك الاعتقادات يمكن أن تتدخل فى تبنينا لأفكار جديدة
إلا إذا استخدمناها كفرص للتعلم المدعم بالحقائق
يستمر البحث العلمى يشأن التعلم فى كشف رؤى جديدة عن كيفية التعلم وكيف يمكننا دعم سعينا الدؤوب إلى إعداد العقول الصغيرة لتزدهر في بيئة حيوية.